نختار ونصدر أجمل العربيّة والعالميّة، ونعطيها للأطفال في الروضات والمدارس، لتحبيبهم بالكتاب. نطوّر موارد إثرائيّة مساندة، ونرزمها في. نوفّر ، ونعزّز العمل الأهلي في مجال التربية وأدب الأطفال، ونساهم من خلال في النهوض بأدب الأطفال المحلّي.
نفكّر في شخص عزيز على الطفل يقترب عيد ميلاده، ونحضّر له هدية خاصّة؛ مثل ألبوم صور للحظات جميلة قضيناها معاً، إطار لصورة، بطاقة نعبّر بها عن حبنا، ونغلّفها بطريقة مبدعة جميلة.
يمكن البدء مع الأطفال من عنوان الكتاب المثير للاستغراب: أريد فيلًا، ونسمع تخميناتهم: من يريد فيلًا؟ أيّ نوع من الفيلة تريد الطفلة (ربّما دمية فيل…)
في القراءة الأولى، يمكن أن تتوقّفي في صفحة 8 عند بداية السّطر الثالث (بعد أن قال الأب: هذا لا يمكن أبدًا) وتشجّعي الأطفال على التّفكير بسبب يمنع تربية الأسد في البيت. يمكن تكرار ذلك في صفحة 14 (الحصان)، وفي صفحة 18 و20.
ادعي الأطفال إلى التّفكير في حيواناتٍ أخرى يمكن أن تقترحها الطّفلة، وشجّعيهم على تخيّل مواقف مضحكة قد تحدث إذا ما دخلت هذه الحيوانات البيت.
يربّي العديد من الأطفال حيواناتٍ أو طيور أو أسماك في بيوتهم. قد يرغب بعض الأطفال بإحضار حيوانهم الأليف إلى الرّوضة، وتعريف الأطفال على عاداته، وطرق العناية به. من المهمّ أن تحضّري الأطفال لاستقبال الحيوانات الأليفة في الرّوضة، بالاتّفاق معهم على مجموعة “أنظمة” في التّعامل مع الزّائر الأليف (تحضير طعام يحبّه بالتّشاور مع صاحبه، التّعامل معه بلطفٍ وعدم تخويفه…) كذلك يمكنك سؤال الأطفال عمّا يرغبون بمعرفته عن الحيوان، كي يكون صاحبه مستعدًّا لإشباع فضول زملائه!
ماذا نعرف عن الأسد، والبطريق، والجمل، والحصان، وغيرها من الحيوانات المذكورة في القصّة؟ قد ترغبين بجمع ما يعرفه الأطفال، وعرضه باستخدام الرّسومات في زاوية خاصّة في الرّوضة. ماذا ينقصنا من معلومات عن كلّ حيوان؟ وأين يمكننا الحصول عليها؟ هذا سبب كافٍ ووجيه لزيارة أقرب حديقة حيوان!
“إحزروا، أيّ حيوان أحبّ أن أكون؟” يتمتّع الأطفال بهذا النّشاط الدّرامي وهم يجلسون في حلقة، ويستخدمون الحركات والأصوات لتمثيل الحيوان الّذي يحبونه.
الكلمة “خارق” ترافقنا طيلة النص. نسأل الأطفال ما معنى “خارق”؟ ما الذي يدلّنا على معنى الكلمة في الرّسومات؟ هل نعرف شخصيّات أخرى “خارقة”؟
الكتاب غنيّ بالمفردات، منها مثلًا: الأفعال (تجاوز، دع، يلهي)، والصّفات (مكسور، ممزّق، مندهش). من الجيّد أن نلفت انتباه الأطفال إلى هذه المفردات وغيرها، ونفسّر الصعبة منها ونوظّفها في لغتنا اليومية.
● التصرُّفات والسلوك: نتتبّع المواقف المختلفة في النصّ، ونتحدّث عن تصرُّفات كلّ من الأهل والطفل. نسأل أطفالنا: لماذا برأيكم تصرَّفَ الطفل على هذا النحو؟ ما المقصود بكلمة “هكذا”؟ ماذا كانت ردّة فعل الأهل في بداية القصّة؟ وكيف تَغيَّرَ سلوكهم في نهايتها؟ كيف تغيّرت تصرُّفات الطفل، ولماذا؟
● المشاعر: نتتبّع المواقف المختلفة في النصّ والرسومات، ونتحدّث عن مشاعر كلّ من الأهل والطفل. نسأل أطفالنا: بِـمَ شعَرَ الطفل في المواقف المختلفة؟ ما هو شعور الأهل؟ لماذا برأيهم شَعَرَ الأهل على هذا النحو؟ كيف تغيّرت مشاعر الطفل في نهاية القصّة، وكيف تغيّرت مشاعر الأهل، ولماذا؟
● مواقف من الحياة: كرّر الأهل السؤال “لماذا” في كثير من المواقف الحياتيّة، وتكرّرت إجابات نديم بكلمة “هكذا”. نتحاور مع طفلنا عن مواقف شبيهة حدثت بيننا. نسأله: كيف شعرت؟ نقترح معًا طُرُقًا بديلة للتوجُّه والتواصل